معنى الكلمه هتلاقيه هنا

الاثنين، 14 مارس 2011

من كوارث اللائحة الطلابية

لائحة 79 وتعديلها بقرار رئيس الجمهورية رقم 278 لعام 84 تتضمن من أسباب تخلف الواقع الطلابي وتراجعه:
1 – إلغاء اتحاد طلاب الجمهورية "الاتحاد العام لطلاب مصر" والذي كان له دائما دور مؤثر وفاعل في توجيه سياسات الدولة ونقل صوت الطلبة إلى المسئولين وهيئات اتخاذ القرار ، وكان وجود اتحاد عام على مستوى مصر يدفع الطلبة بالفعل للايجابية والمشاركة الاجتماعية والسياسية ، ونحن نسأل الآن ما الذي دفع بالطلبة لحالة السلبية واللامبالاة تجاة الواقع المصري المتردي من تبعية تامة لأمريكا وصداقة ملطخة بالدم مع العدو الصهيوني وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتقييد للحريات.

2 – تقييد حرية الرأى والتعبير والتجمع داخل الجامعة ، كما أن مصر خاضعة لنفس التقييد خارج الجامعة بحكم قانون الطوارئ ، مع ان الدستور –الذي يتم تعديل مواده لمصالح الطبقة الحاكمة فقط – ينص على حرية الرأي والتعبير والنشر ، نجد ان للائحة في المادة 332 منعت أي نشاط طلابي ( نشرات – معارض – مجلات – ندوات ) إلا بموافقة عميد الكلية أو رئيس الجامعة ، وهذان أيضا يتم تعيينهما بتعليمات أمنية ولا يتم انتخابهما من اساتذة الجامعة والكليات ، أي انه يتم حظر أي نشاط لا يوافق رأي النظام ورجاله ، حتى لو كان نشاطاً ايجابياً بناءاً .

3 – استحداث موقع "رائد اللجنة" و " رائد الاتحاد " في اتحاد الطلبة في المادة 328 من اللائحة وأعطت المادة 332 لرؤوساء الجامعات والعمداء ووكلائهم ايقاف أي قرار عن أي مجلس من مجالس الاتحاد وان يكون مخالفاً للتقاليد الجامعية . وبالطبع لم تحدد لنا اللائحة ما هي هذه التقاليد ، أوليس من المخالف للتقاليد الجامعية ضرب الطلبة وومارسة البلطجة عليهم من جانب حرس الجامعة كما حدث أكثر من مرة ؟؟!
ورواد الاتحاد واللجان من الاساتذة ليسوا استشاريين فقط بل لهم تخصصات كبيرة وعديدة تجعل من الاتحاد اتحاد اعضاء هيئة تدريس وليس اتحاد للطلبة ! لذلك ليس غريباً ألا يستطيع الطلبة طوال الأعوام السابقة الدفاع عن أنفسهم في مواجهة إرتفاع الأسعار ، الكتب الجامعية واستغلال بعض الاساتذة للطلبة واضطهاد بعض الاساتذة للطلبة .

4 – استحداث وحدات "الأمن الجامعي" حيث نصت مادة 317 على انشاء وحدة للأمن الجامعي تتبع رئيس الجامعة ،وليست المشكلة أبدا في اقامة وحدات تحافظ على منشآت الجامعة من التخريب والسرقة وعلى أمنها من البلطجة والتحرش ، ولكن المشكلة أن الحرس الجامعي منذ نشأته تم استخامه دوما للتدخل في كل ما يقوم به الطلبة من أنشطه ثقافية أو سياسية او اجتماعية او فنية ومن مهماته مطاردة الطلبة المثقفين سياسيا او حتى المثقفين عموما الذين يريدون ايصال رسالة اجتماعية او سياسية للطلبة ، وأي طالب له توجه سياسي ،والتدخل في الانتخابات الطلابية وشطب الطلاب "المغضوب عليهم" ممن يطرحون اي رؤية سياسية مغايرة لرؤية النظام الفاسد

--------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طلاب لاصلاح الجامعه